|
![]() |
#1 |
VIP
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() غيب الماضى ===== غيب المستقبل مفهومٌ لدينا وهو كل حدثٍ يفصل بيننا وبينه زمن . فنحن لا نعلم بالتحديد ما سيحدث غدا أو بعد عام أو أعوامٍ من الآن . وفى هذا السياق تقول الآية الكريمة "ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسنى السوء.." . ولكن هنالك غيوب فى الماضى أيضا . كم يفصل من الزمن بيننا وبين طوفان سيدنا نوح؟ ليس أقل من مائة ألف عام . وكم يفصلنا عن مجابهة البحر لسيدنا موسى ومن كانوا معه ، وكاد أن يدركهم فرعون وجنوده ويبطشوا بهم ، فضرب موسى البحر بعصاه فانفلق فكان كل فرقٍ كالطود العظيم . هذان مثالان فقط لأحداثٍ جسيمة حاسمة فى تاريخ البشرية لم نكن لنصدقها لولا أن أخبرنا الله بها فى القرآن الكريم . والواقع أن كل الغيوب لا يُصدق إلا ما ورد ذكره فى القرآن ، سواءً كان غيب ماضٍ أم غيب مستقبل . ذلك لأن الغيب بيننا وبينه حجابٌ كثيفٌ جدا من الزمان لا يستطيع أحدٌ اختراقه ورؤية الحدث رأى العين ، كما جاء فى الآية الكريمة: "ذلك من أنباء الغيب نوحيه إليك وما كنت لديهم إذ يلقون أقلامهم أيهم يكفل مريم.." . قد يختلف الأمر قليلا فى غيوب الماضى القريب التى حدثت بعد ظهور الكتابة نظرا لوجود مستندات ووثائق مكتوبة تؤيد الأحداث التاريخية . بيد أن الثقة فيها ليست مطلقة مائة فى المائة بسبب التحريف والأهواء الشخصية واختلاف آراء المؤرخين ، وعدم وجود شاهد عيان يخبرنا بصدقٍ عما جرى من أحداث . |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|